العناية بصحة الفم والأسنان في الأعمار المختلفة للأطفال:
12 - 24 شهراً:
٭ يقوم الوالدان بتنظيف الفم والأسنان للأطفال.
٭ تعليم الأطفال كيفية الإمساك بالفرشاة.
٭ تشجيعهم على مراقبة الكبار عند استخدامهم للفرشاة.
٭ يبدأ الوالدان باستخدام الخيط السني لتنظيف ما بين أسنان الأطفال عند بلوغهم الثانية من العمر.
كيفية التنظيف :
٭ يوضع الطفل في الحجر مع ثني رأسه للخلف قليلاً.
٭ استخدام فرشاة صغيرة بشعيرات نايلون ناعمة.
٭ ينظف ويدلك بلطف حول اللثة والأسنان.
2 - 5 سنوات:
٭ تعليم الأطفال استخدام معجون الأسنان (بوضع كمية بحجم حبة البازلاء)، تأكد أنهم لا يبلعون المعجون.
٭ الاستمرار بتنظيف أسنانهم بواسطة الوالدين، وباستخدام الفرشاة والخيط السني.
٭ تعليم الطفل كيفية المضمضمة وبصق كل المعجون المتبقي في فمه.
٭ تركيز التنظيف على أسطح الأسنان لأنه المكان الذي يبدأ ظهور التسوس فيه.
الفرشاة:
٭ فرشاة أسنان ناعمة، مصنوعة من النايلون، وبرأس صغير.
٭ اختيار الشكل الذي يفضله الطفل.
٭ اختيار الحجم المناسب لعمره.
٭ لا تشرك الأطفال في فرشاة واحدة.
٭ استخدام الفرشاة الكهربائية للأطفال:
- تعطي تنظيفاً جيداً وفعّالاً وآمناً.
- يستمتع الطفل باستعمالها مما يشجعه على التنظيف الجيد.
معجون الأسنان:
معظم المعاجين للأطفال تأتي بنكهات مختلفة، اختر النكهة التي تعجب طفلك.
يستخدم معجون الأسنان بتركيز مخفف من الفلورايد.
القاعدة العامة في كمية المعجون هي: إلى سن الخامسة تستخدم مسحة بسيطة من معجون الأسنان، من سن 5 - 7 أقل بقليل من حجم حبة البازلاء، من 7 فأعلى بحجم حبة البازلاء.
6 - 8 سنوات:
٭ يبدأ الأطفال استخدام الفرشاة بأنفسهم.
٭ تشجيعهم على استخدام الخيط السني بأنفسهم.
٭ يراقب الوالدان طريقة استخدام الأطفال للفرشاة والخيط السني.
٭ تدوين حوادث السقوط أو الكدمات المؤثرة على الوجه، حيث إنها قد تؤثر على الأسنان الدائمة.
وجود أسنان كبيرة بجانب الأسنان اللبنية الصغيرة في فم الطفل وعدم التساوي يؤدي إلى الكثير من الفراغات التي تتجمع فيها بقايا الطعام والطبقة الجرثومية. فيجب متابعتهم بعناية أثناء التنظيف. يمكن تشجيع الأطفال على استخدام الفرشاة والخيط السني:

1 - وضع جدول يومي يسجل فيه مواعيد التنظيف.
2- إعطاؤهم مكافآت على حُسن عملهم في كل شهر.
تسوس الأسنان مشكلة الصغار:
رغم الصحوة التي تشهدها المجتمعات العربية في مجال الرعاية الصحية بجوانبها الكثيرة إلا أن مجال طب الأسنان لا يزال يعاني نقصاً في إدراك أهمية الأسنان وخصوصا الأسنان اللبنية وبالتالي فان الوقاية من الأمراض الكثيرة التي تصيب الأسنان ليست ذات أهمية عند المواطن العربي والذي لهذا اليوم يعاني من عدم تكامل المعلومات لديه عن الوقاية من الأمراض والفحص الدوري ويفضل ان يكون زبونا دائما عند طبيب الأسنان.
