
منحت وزارة التجارة مؤخراً، ترخيصاً لأول مختبر للذهب والمجوهرات من نوعه في السعودية، والثاني على مستوى العالم العربي، الذي يعمل حاليا بمدينة الرياض.
كشف ذلك رئيس اللجنة الوطنية للمعادن والأحجار الكريمة بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية كريم بن شحادة العنزي، أمس، خلال اجتماع اللجنة الذي عقد في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بحضور العديد من الأعضاء الممثلين للقطاع من جميع الغرف التجارية الصناعية في السعودية، مؤكداً أن المختبر يعد مكسباً للمملكة بشكل عام وللعاملين والمهتمين بقطاع المجوهرات بشكل خاص، خاصة وإنه حصل على ترخيص الوزارة بعد زيارة معالي وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة للمختبر.
من جهته تحدث مدير عام مختبر "سوليتير" المهندس مهند السدراني، عن المختبر الجديد الذي سيوفر الانتقال إلى المختبرات خارج السعودية، مبيناً أن المختبر هو مؤسسة مستقلة مقرها الرئيسي في لندن، مفيداً أن المختبر سيعني بفحص الألماس والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، وهو يتيح أيضاً عملية تبادل المعلومات بين سائر المختبرات الأخرى حول العالم في داخل شبكة مغلقة، الأمر الذي من شأنه أن يسهل في عملية الحصول على المعلومات بشكل سريع ومضمون، مما يمكنه من تقديم الخدمات بحرفية كاملة ومصداقية.
وأبان السدراني أن وقت الكشف في المختبر على المجوهرات يراوح بين 3 - 10 دقائق تقريباً، بدقة عالية، مشيراً إلى إن المختبر يوفر كذلك مختبر متنقل يصل للعملاء الذين لديهم كميات كبيرة من المجوهرات والأحجار النفيسة.
وشهد اللقاء الذي انعقد في غرفة مكة شرحاً وافياً عن عمل المختبر، الذي يستطيع أن يقدم كافة تفاصيل الأحجار الكريمة والألماس في شهادات معتمدة، ويكشف إذا ما كان الألماس طبيعي أو صناعي.
ولفت الاجتماع إلى ضرورة وضع ما يؤكد أن الذهب والمجوهرات المباعة في المحال التجارية خضعت لتقييم "مختبر سولتير"، حتى يطمئن العميل بأنه يشتري منتج موثوق، وذلك للقضاء على المتسترين وأعمال الغش التي تقع من البعض.
وأوضح الاجتماع أن المصانع بالرغم من وجود تراخيص لها، إلا إن البعض من أصحاب المحلات يشترون من غير مرخصين، وأن مختبر "سوليتير" من شأنه أن يقضى على ذلك، ويحدث تحسن في المبيعات، ونادوا بضرورة تدريب الشباب السعودي عبر اللجنة الوطنية والجهات المعنية ليتم التوطين في الحال بالشكل المطلوب.
المصدر
صحيفه عكاظ