الصحة في "الأفلاج" بين العجز والإقفال والغياب.. والمواطن هو "الضحية"

رغم توالي وزراء كثيرين على وزارة الصحة بطلب من القيادة الرشيدة بحثاً عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين على أكمل وجه في شتى بقاع المملكة، إلا أن محافظة الأفلاج والتي تعتبر أكبر محافظات منطقة الرياض مساحة والواقعة على بعد 300 كلم من العاصمة، لا زال سكانها يشكون من ضعف الخدمات الصحية المقدمة من مستشفاهم العام، وتزداد حاجة المحافظة للمزيد من الخدمات الصحية، لما تشهده من نهضة عمرانية وزيادة لعدد سكانها حتى وصل إلى قرابة 75 ألف نسمة.

وتحدث لـ"سبق"، عدد من الأهالي أن مستشفى الأفلاج العام بحاجة إلى اهتمام ووقفة جادة من وزارة الصحة، لتوفير احتياجاتهم المهمة ومعالجة النقص الحاد بقسم الأشعة والإسعاف ومركز المختبر وبعض التخصصات الأساسية، إضافة إلى إغلاق عيادات مهمة داخل المستشفى، كالمخ والأعصاب، وإغلاق صيدلية الطوارئ بعد الساعة 12 صباحاً، ما يضطر المرضى إلى اللجؤ إلى الصيدليات الخاصة لشراء الأدوية على حسابهم الخاص.

وبين الأهالي أن عدم توفر طبيب مخ وأعصاب جعل العاملين يضطرون إلى نقل المرضى المصابين في الحوادث إلى مدينة الرياض، مشيرين إلى أن المبنى الرئيس للمستشفى العام مضى على بنائه أكثر من 30 عاماً ولم يتغير. وأكدوا حاجتهم إلى مبنى حديث يليق بوزارة الصحة، وبسعة عالية من الأسرة وتزويده بكوادر متخصصة تفي بالصحة للأهالي.

من جانبه، كشف لـ"سبق" مدير مستشفى الأفلاج العام الأخصائي الأول شاهر بن صقر العتبي، أن سبب إغلاق صيدلية الطوارئ بفترة "شفت" آخر الليل، هو بسبب عجز طارئ في القوى العاملة بالصيدلية، وأنه على وشك حل المشكلة بإعادة أحد أخصائيي الصيدلية، وتجديد عقدة وتفهم المديرية بذلك.
وأردف أنه جاري دعم الصيدلية بقوى عاملة على نظام " اللوكم" وذلك حسب توجيه المدير العام للشؤون الصحية وحتى تحل المشكلة بتوجيه وتعيين لقوى عاملة جديدة.

وحول النقص الحاصل في قسم الأشعة، قال "العتيبي" إن العدد الموجود مغطٍ للقسم على مدار 24 ساعة وأنه - بإذن الله تعالى – سيتم دعم القسم في حال توفر قوى عاملة إضافية، مؤكداً عدم وجود أطباء تخصص مخ وأعصاب في مستشفاهم، بالإضافة إلى حاجتهم لقوى عاملة في مركز المختبر.

وعلى الصعيد نفسه، أكد مسؤول ببلدية محافظة الأفلاج، أنه تم اعتماد تخصيص أرض بمساحة 250 ألف متر مربع وذلك شمال المحافظة بقرابة 8 كلم لإقامة مشروع مبنى جديد لمستشفى الأفلاج العام .

وذكرت وزارة الصحة في بيان لها نشر بتاريخ 27 / 4/ 1435هـ أن محافظة الأفلاج يوجد بها مستشفى سعة (150) سريرًا ويبلغ عمره (30) سنة وأنه تم اعتماد مستشفى الأفلاج سعة (100) سرير إحلالاً وذلك ضمن ميزانية السنة المالية 1435/1436هـ وأنه لا يوجد أرض لإقامة المشروع عليها.
المصدر
سبق

يعطيك الف عافيه مها مميزه

تسلمين مها على نقل الخبر
ربي يوفقك

ربي يعافيكم

منورين

المها
عوافي يعطيك الف عافية
وسلمت يداك على المجهود والطرح
دمتي بخير