قانوني: قاتل ابنه في "أحد المسارحة" تجرد من مشاعر الإنسانية والأبوية

أكد أستاذ القانون والقضاء بجامعة الطائف والمحكم الدولي الدكتور عبدالله الوذيناني أنّ قضية القتل التي وقعت في أحد المسارحة بمحافظة جازان والتي ذهب ضحيتها الطالب "عبدالله" الذي يدرس في الصف الرابع بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم جريمة بشعة تجرد فيها الأب من كل مشاعر الإنسانية والأبوية الحانية والشفقة والرحمة مرتديًا عباءة الإجرام والقتل حين اقتاد فلذة كبده الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره لحوش مهجور وصور فيه أبشع جريمة وفعلة ترتكب ضد الإنسانية من أجل تحقيق نزواته النفسية.
وأضاف: هذا التجرد من معاني الإنسانية لا يقدم عليه إنسان بكامل قواه العقلية البتة وإنما من يقدم على هذا الأمر هو إنسان مريض نفسي وعقلي.
وتابع "الوذيناني": يرجع علماء النفس إلى أن الحالات التي يقتل فيها الآباء أبناءهم هي قتل العار، وقتل الرحمة، وقتل إزالة العدوان، وقتل ضعف الانتماء إلى الأسرة، وقتل الغيرة، وقتل الفقر، والرضع ويحدث في مرض ذهان ما بعد الولادة وقتل تحت تأثير المسكر والمخدرات وقتل بسبب الفصام وقتل إزالة الارتباط.
وأردف الدكتور الوذيناني": من خلال عرض الأب على الأطباء النفسيين ودراسة حالته دراسة علمية سوف يتبين إلى أي حالة ينتمي إقدامه لهذه الجريمة من الحالات السابقة.
شدد "الوذيناني" على أهمية وجود الاختصاصي الاجتماعي في المدارس لتكون حالة الطالب الأسرية من ناحية التشتت والخلافات معروفة لدى المختص وعند دخول الأب للمدرسة كان على إدارة المدرسة التعامل مع الأب من ناحية تسليم الابن بطريقة أخرى يكون فيها الحفاظ على سلامته وذلك بالرجوع لملفه الاجتماعي.
وأضاف: من الناحية القانونية فإن الحكم الشرعي في هذه المسألة بحاجة إلى تأصيل وتكييف شرعي دقيق، فجمهور الفقهاء يرون بأنه لا يقتل الوالد بولده ويستندون في ذلك إلى حديث "لا يقاد الوالد بولد"، ماعدا الإمام مالك رحمه الله فإنه يرى في قتل الوالد بولده في صورة واحدة وهي إذا ذبحه ذبحًا وجملة القول إن الأب لا يقتل بابنه قصاصًا ولكن قد يقتل تعزيرًا ومرجع هذا الأمر وتقديره لولي الأمر ولاجتهادات القضاء المبنية على المصلحة المعتبرة.
ولفت "الوذيناني" إلى ضرورة تفعيل نظام الحماية من العنف والإيذاء الأسري وأن يكون لحقوق الإنسان دور كبير في حل تلك المسائل ومتابعة تلك الحالات لدى الجهات القضائية.
المصدر

سبق

الله ينتقم منه
ينتظره ولده طول هالسنين بعدين يقتله
وين يروح من الله

مات عبدالله بشجاعة !

هو أحد طلابي بالصف الرابع كل البراءة والوداعة والهدوء .. لا اراه الا ضاحكا .. جاء إلى المدرسة للصف الاول وكان يرافقه جده وحينما سألت عن والده قالوا إنه في السجن !
طوال مدة دراسته لم يكن أبدا مصدر ازعاج لمعلم او زميل ولم يكن طرفا في أي مشكلة يومية .. طالب مهذب بشوش تحبه حين تراه ..
ترى الأمل والقوة والشجاعة والتفاؤل في ضحكته ونظرة عينيه . . كان قويا بشكل يفوق طاقاتنا ونحن نكبره بعقود .. كان يمني نفسه كثيرا بخروج والده من السجن ليعوضه عن سنين الفقد والحرمان .. كان يحلم بيوم يخرج فيه من المدرسة ليشاهد والده ينتظره بكل سعادة وحنان الى بيته .. كان يتخيل مع كل طرقة لباب فصله أنه والده يبشره بخروجه من السجن ليحضنه ويقبله .. كان يتمنى ويتمنى مثله مثل أي طفل في سنه .
خرج والده من السجن وجاء الى المدرسة وطرق باب الفصل فتح المعلم الباب .. الا وهو يرى والده .. فز فرحا وابتهاجا . . أراد ان يباهي به ولسان حاله يقول هذا والدي انظروا يا زملائي .. اعتقدتم أنني بلا أب .. قلت لكم أنه كان مسافرا وجأء الان إلي مباشرة إنه يحبني ويريد أن يدللني .. منّى نفسه داخل نفسه أن يذهب به الى محل للألعاب ليختار له لعبة او اكثر يحبها .. تخيل وضعه أمام محل ملابس الأطفال ووالده يقول له اختر ما نحب .. تخيل كثيرا .. توهم كثيرا .. أخذه والده من المدرسة وهو لا يكاد يصدق الفرحة التي بداخله فهي المرة الأولى التي يصطحبه فيها من المدرسة .. كان يشعر أنه يحلم .. أحساس لا يقارن .. شعور فوق الوصف .. سعادة لا مثيل لها .. يأخذه والده صباح هذا اليوم في منتصف اليوم الدراسي .. يذهب به بصمت الى حوش مهجور يأخذ سكينه ويسنه أمامه . . احس بالرعب والخوف اقترب منه والده طرحه ارضا .. احتضن عبدالله مصحفه وكتبه .. بدأ والده بنحره .. لم يرفع عبدالله يديه ليدفع السكين أو يقاوم الذبح .. كان يحمي مصحفه ومقرراته ومات حاضنا لها هكذا قال لي أول من باشر الموقف من رجال الأمن .. مات شجاعا .. مات بطلا .. مات رجلا ..
قُتل عبدالله .. قتله من يدعي أنه والده !
مات عبدالله .. وماتت بداخله أحلامه وأوهامه وآماله عن أبيه !
مات عبدالله وقد تغيرت قناعاته في حبه لأبيه وفي انتظار السنين !
كانت يرى أن روحه في كتبه فدافع عنها بكل شجاعة ..
حماها بكل بسالة ..
لم تتناثر .. ولم تتقطع ..
اختلط حبر مصحفه الطاهر بدمه النقي !
والله إن الألم لا يطاق والحسرة عليك لا تحتمل !
خذلناك جميعا يا عبدالله .. نعم خذلناك جميعا!

ستبقى في ذاكرتي ما حييت .

مرشدك الطلابي / ابراهيم حكمي
المتني كثيرا

ترون الصورة لاستاذ القانون عبدالله النفيعي وليست للقاتل

القاتل تجرد من روح الأبوة ومن رحمة الإنسانية

ومن الخوف قبل وبعد ذلك الخوف من رب البرية

خبر يبعث على الأسى ولكنها الله لطيف خبير قدير حكيم

ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

يعطيك العافية على كل الجهود

لاحول ولا قوة الا بالله
الله المسسستعان

لا حول ولا قوة الا بالله
هذي من علامات الساعة من قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وهي كثرة الهرج وهو القتل العمد
وكثرة قتل القريب لقريبه وكثرة الفتن بزماننا
نسأل الله العفو والعافية وصلاح حال المسلمين
المها
سلمت يداك والله يعطيك الف عافية لنقل الخبر
المحزن والبشع من انسان تجرد من روح الإنسانية
ريم
لك كل الشكر وخالص الإمتنان على الإضافة
دمتم بخير

صدقتوو

ربي يعاافيك ريومه على الأضاافه

نورتوني