
التقى ماجد بن عبدالله الحقيل وزير الإسكان في الرياض اليوم مجموعة من الشركات التركية في مجال التطوير العقاري، ويأتي هذا اللقاء المهم ضمن خطة الوزارة في خلق بيئة تنافسية بين الشركات العالمية والمطورين العقاريين السعوديين مما يضمن إنتاج أكبر عددٍ من الوحدات السكنية بأسعار مناسبة في مدة وجيزة، حيث سيكون للتنافس بين الشركات أثر كبير على إيجاد سوق سكنية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية تتيح للمواطنين بمختلف المناطق من الحصول على وحدات سكنية تناسب مقدرتهم الشرائية وبمواصفات ذات جودة عالية تشرف عليها وزارة الإسكان، وما يستتبع ذلك من خلق فرص وظيفية لكل الفئات في المجتمع السعودي في ظل الحركة العمرانية التي تنفذها الشركات، حيث تعتزم الوزارة القيام بعددٍ من اللقاءات مع شركات أجنبية من دول أخرى تتميز بخبرتها وأدائها المتميز في مجال التطوير العقاري.
وفي مستهل كلمته رحب وزير الإسكان بممثلي الشركات التركية متمنيًا لهم طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية مثنيًا على العلاقات الوطيدة بين المملكة والأشقاء في تركيا التي شهدت تعاونًا مثمرًا في العديد من المجالات.
موضحًا أن هذا اللقاء يأتي لما تتمتع به تركيا من خبرات في مجال القطاع الإسكاني، آملاً أن يحقق هذا اللقاء طموحات المواطنين السعوديين وتلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية، ويأتي اهتمام الوزارة بتحقيق هذه الطموحات استنادًا إلى توجيهات القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية وتنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهم الله).
وبين الوزير في كلمته أن الوزارة ماضية قدمًا في إيجاد بيئة تنافسية تشرف عليها وتقودها بنفسها بين الشركات السعودية والشركات الأجنبية بطريقة احترافية تضمن تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية وإنتاجها وفق جودة عالية وبمعايير عالمية وبأسعار تنافسية تناسب جميع المواطنين في مختلف المناطق ويكون إنجازها وتسليمها في فترة زمنية قصيرة.
وأوضح وزير الإسكان أن ما سيحققه هذا التنافس بين الشركات بمختلف جنسياتها من مصالح يعود على الوطن والمواطن في مجالات متعددة يأتي في مقدمتها الحصول على وحدات سكنية تناسب دخولات الأفراد وخلق فرص وظيفية جديدة مع حركة البناء والعمران وتحريك الكثير من القطاعات الصناعية المنتجة في المملكة والاستفادة من إنتاجها الوطني في دعم البيئة السكنية.
وأكدت وزارة الإسكان أنها تعمل وفق رؤية استراتيجية لتحقيق ما يصبو إليه المواطنون وذلك عبر الاستفادة من كل الخبرات المحلية والعالمية من أجل توفير مليون ونصف المليون وحدة سكنية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وفي سبيل تحقيق أهدافها سعت إلى تذليل كل العقبات والمعوقات الممكنة وإيجاد فرص استثمارية حقيقية وشراكات ذات جدوى يعود نفعها على الوطن والمواطن، وأنها ماضية في الإعلان عن مبادرات نوعية تصب في الهدف ذاته خلال الأيام المقبلة.
۲
المصدر
سبق