
تبدأ عملية تحديث إطار التعداد السكاني في كافة مدن المنطقة الشرقية خلال الأسبوع الجاري، حيث تشمل أكثر من 84 ألف أسرة.
وستتواصل العملية من خلال عينات عشوائية لتحديث التعداد السكاني السابق الذي أجري في عام 1431هـ -2010 م والذي ينفذه أكثر من 140 موظفاً ومتعاوناً في مختلف مدن ومحافظات وقرى المنطقة الشرقية.
وسيتم التحديث من خلال إدخال المعلومات عن طريق الأجهزة اللوحية (التابلت) مع استخدام التقنية الحديثة في هذا الجانب.
وقال المشرف على عملية تحديث إطار التعداد السكاني بالمنطقة الشرقية حامد راشد الحدبان: "الهيئة العامة للإحصاء تهدف من خلال هذا البرنامج لتحديث بيانات الأسر في كافة المدن والمحافظات والقرى والهجر بالمنطقة الشرقية لتنفيذ العديد من الدراسات والبحوث الأسرية العينية مُتعددة الأغراض خلال الفترة القادمة".
وأضاف: "يعتبر التحديث الحالي استكمالاً للتعداد السكاني الأخير الذي نفذ في عام 1431هـ - 2010 م، وعدد العينات بالمنطقة الشرقية أكثر من 84 ألف أسرة تتوزع على كافة مدن وهجر ومحافظات المنطقة الشرقية بما فيها حفر الباطن والأحساء وصولاً إلى المنافذ الحدودية".
وأردف "الحدبان": "عدد المشاركين في هذا البرنامج اكثر من 140 شخصاً ما بين مراقب ومفتش ومساعدي مشرف سينفذون جولات ميدانية للوصول إلى الأسر لأخذ المعلومات عنها".
وتابع: "سيكون السؤال عن اسم "رب الأسرة" وعدد أفرادها من ذكور وإناث سعوديين وغير سعوديين بالإضافة إلى المعاقين في هذه الأسرة".
وقال: "تقرر إدخال الأجهزة الذكية في هذه العملية والاستغناء تماماً عن الأوراق حيث تتولى الهيئة العامة للإحصاء تسليم جهاز تابلت لكل مراقب ينزل للميدان ويتم أخذ المعلومات بشكل إسرع وإرسال البيانات مباشرة بعد يوم العمل حتى نطلع عليها وتكون العملية بشكل أسرع من خلال إدخال التقنية الحديثة".
وأضاف: "يتولى المراقب ترقيم وحصر المباني والمساكن والأسر في هذه المناطق طبقاً لنماذج أعدت خصيصاً لهذا الغرض".
وأردف "الحدبان": "تم تنفيذ دورات تدريبية مكثفة للمراقبين في كافة مدن المنطقة الشرقية وبعدها تم إجراء اختبار تقييمي وفي الدمام أقيمت دورة تدريبية للمراقبين بمسرح فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بحضور أكثر من مائة مراقب".
وتابع: "أوقات العمل في الميدان تكون ما بين (4-9) في الفترة المسائية حتى نضمن وجود رب الأسرة".
واختتم بالقول: "هناك تعاون بين الجهات الحكومية المعنية من إمارة المنطقة الشرقية والأجهزة والأمنية وإدارة التعليم، ويجب على المواطنين والمقيمين تقديم المعلومات بدقة متناهية لأن ذلك يفيد متخذي القرارات التنموية في كافة الجهات الحكومية".
المصدر
سبق