"الشيحي": رضاعات الأطفال الذهبية استفزاز للناس يوجب التحقيق

يؤكد الكاتب الصحفي صالح الشيحي أن صور "رضاعات" الأطفال المصنوعة من الذهب الخالص، والتي تباع الواحدة منها بـ 5 آلاف ريال، هي أخبار استفزازية في ظل معاناة الناس الاقتصادية وارتفاع نسب البطالة والفقر والعوز، ولا يجب أن يمر دون أي مساءلة أو تحقيق أو تحقق.

واقعة لباس البحر من الألماس
وفي مقاله "عبث" بصحيفة "الوطن" يرصد الشيحي واقعة مماثلة عن "لباس البحر من الذهب والألماس"، حدثت قبل عشر سنوات، ولم يثبت صحة نسبها إلى سعودي، ويقول: "قبل ما يقرب من 10 سنوات نشرت إحدى الصحف المهاجرة خبرًا يقول إن سعودياً قام بشراء لباس بحر - مايوه- مصنوع من الذهب والألماس الخالص، ليقدمه هدية لزوجته -أو قالت لصديقته- بعدما استطاع الاستحواذ عليه من خلال مزاد علني ببضعة ملايين من الدولارات! .. علقت حينها على الحدث في ذهول.. فمن هذا الثري الذي يسعى إلى تلويث سمعتنا دون أن يضع أي قيمة لمكانتنا الكبيرة في نفوس مليار مسلم..؟".


ويضيف الشيحي: "ظننت أنني أؤذن في مالطا -كما يقول المثل- ومن بيده القرار لن يشعر بما نشعر به.. غير أنه في نفس يوم نشر المقال، وقبل حلول التاسعة صباحًا، وردني اتصال من مسؤول كبير يؤكد أنهم اتصلوا بتاجر مجوهرات عالمي شهير، واستفسروا منه عن حقيقة ما ورد في المقال، والمزاد المشار إليه، فأشار إلى عدم معرفته بالتفاصيل الكاملة، وإن كان قد حدث بالفعل فهو على الأرجح ليس سعودياً.. وطلب وقتاً يسيراً دقائق معدودة، ثم عاد ليؤكد لهم أن المشتري غير سعودي، والصحيفة التي نشرت الخبر ربما التبس عليها الأمر".

الإسراف مرفوض
ثم يؤكد الشيحي رفضه للإسراف ويقول: "لدي موقف أخلاقي من بعض المسرفين الذين وجدوا الثروة بين أيديهم دون عناء، هؤلاء لبسوا ثياباً ليست ثيابهم.. تنشأ معهم سلوكيات وعادات تسيء لنا ولسمعتنا في الخارج كثيراً".

رضاعات الأطفال الذهبية
وهنا يكشف الشيحي عن واقعة "رضاعات الأطفال الذهبية"، ويقول: "على أي حال استرجعت تلك الحكاية حينما طالعت الأسبوع المنصرم صورًا لـ"رضاعات" أطفال مصنوعة من الذهب الخالص.. ويتم عرضها على طاولة زجاجية! .. لست متأكدًا من مكان صناعتها وعرضها.. إذ ربما وفدت إلينا الصورة من إحدى دول الخليج.. لكن الذي يظهر من خلال الصورة أنها هنا، تبعاً للسعر الموضح عليها، إذ يبلغ سعرها 5 آلاف ريال".
استفزاز
ويطالب الشيحي بوقف هذه الممارسات والتحقيق فيها ويقول: "في ظل معاناة الناس الاقتصادية وانخفاض مداخيلهم وارتفاع نسب البطالة والفقر والعوز، تطالع خبرًا كهذا يستفز الناس.. والغريب أنه يمر دون أي مساءلة أو تحقيق أو تحقق.. وكأن من حق أي شخص أن يفعل ما يريد دون وجود ضوابط وقيم مجتمعية ينبغي الحفاظ عليها!".
وينهي الكاتب قائلاً: "الخلاصة، الإسراف سلوك ذميم - مهما اختلقنا الأعذار وسقنا المبررات- لكن حينما يبلغ هذه الدرجة من الانحطاط فتجب محاربته أينما وجد، وكيفما وجد!".

يعطيك العافية

ربي يعافيك المها مميزه

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ونحمد الله على نعمه
والإسراف والمبالغة في بعض الامور نتائجها سلبية
طال الزمن او قصر
المها
عوافي يعطيك الف عافية على روعة
الطرح والحضور
دمتي ودام تميز حضورك
دمتي بخير وسعادة

اللهم امين
منورين

يعطيك العافية مشرفتنا المتألقة دائما

على كل الجهود الرائعة والتواجد العذب

مزيدا من التألق لقلمك البارع ...

وبانتظار قادمك دوما..

ودي يسبق ردي

الحجازي مر من هنا