كيلاوي قصة نجاته من كيماوي بشار.ويناشد بلم شمله مع أطفاله وزوجته

روى السوري أكرم توفيق الكيلاني لـ"سبق" قصة نجاته من كيماوي بشار الأسد وعصابته قبل خمس سنوات التي أطلقها على بلدة الغوطة، وتمكنه من الهرب إلى ثلاث دول انتهت باستقراره واستضافته في السعودية في الحادثة التي هزت العالم إبان 2013 فيما بقي مصير أطفاله وزوجته مجهولاً.

يقول كيلاني: "حولت عصابات بشار وأعوانه حياتنا إلى جحيم وتشرد، وأجبرتنا على مغادرة منازلنا في عمل إجرامي لا يقره دين ولا خلق، مستخدمة أبشع الوسائل والأسلحة المحرمة دولياً"، موضحاً أنه تم مهاجمة بلدة الغوطة الشرقية والتي يقطنها برفقة أبنائه بالغازات الكيميائية وهو ما خلف الآلاف من الضحايا كبار السن وأطفال وشباب ونساء بمن فيهم الكثير من أقاربه. لافتاً بأنه فارق أبناءه وقت الهجوم وبقي مصيرهم مجهولاً بعد أن تحولت مباني البلدة إلى مقابر للأبرياء، وبعد وصوله إلى "السعودية" قادماً من اليمن تمكن من جمع معلومات من بعض الأشخاص بأنهم نجوا من الهجوم وفروا من العصابات المتعطشة للدماء إلى الأردن وبالتحديد مخيم الزعتري، وذلك بعد خمس سنوات من الفراق.

وقال: "كلي أمل في المسؤولين بالسعودية بلم شملنا من جديد في هذا الشهر الكريم، بعد أن فرقنا الطاغية بشار"، موضحاً أنَّه لا يستطيع الالتقاء بهم".

تجدر الإشارة إلى أن كيلاني متبن طفلين يتيمين بعد أن فقدا أهلهما في الحرب بسبب الغازات الكيماوية التي أطلقها بشار.

وكانت عصابات بشار قد نفذت هجوماً بالغازات السامة الكيميائية على الغوطة يوم الأربعاء 21 أغسطس 2013 راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة، وقد حدث الهجوم بعد ثلاثة أيام من وصول بعثة المفتشين الدوليين إلى دمشق.

يعطيك الف عافيه على النقل

منورة المها