على مر التيه

على مر التيه
لم أجد وطناً ك قلبك
لم أجد سعه كسعته
يعيش نبضي المجنون فيه

كنت السلام
أهرب مني إليك
تعاتب عتبي على نفسي
قسوتي علي
تُقبّل كلماتي بكلام جميل
حقيقي

يؤثر على قلبي كالموسيقى
يُراقص
ضحكاتي بجراءة
ويُخجل الحرف العصي

أيها الساكن القابع الصامت أقصاي
ماأقسانا حين هجرنا لقاءنا
ال مازال وفيّاً للذاكرة

أين نحن من قلبينا ؟

حيث ماتزالُ بعيداً
ولا تتوقع مجيئك عينيّ !!
حيث مايزال عزف الحنين يملا قلبي ألماً
وتمتلي بسببه دمعاً
مقلتيّ

ألا يكافئ العجب هذا التناقض
بتناقض آخر
يكفل إحباط الأسى والصمت
يكفل أجتماعي بك
واحتضان يديّ ؟!

ألا يمكنك تجاوز الغضب
إخراس الصمت المزعج
تجاهل العتب القادم
وتغليف مُفاجأة
تهديها إلي ؟!

إني أحبك حد الإنتقام من نفسي !
إنتقام يؤثر على ضميرك
يغرس فيك جذع ندم
يعظُم مع الأيام
على صبرك القوي


- لتعلم الآن أنني
أحببت التيه بسببك وكرهته أيضاً بسببك !

.

أنفاس الورد
( عبير )

أشكرك على قراءتك الجميلة أستاذ عمر
ممتنة للغاية ..وسعيدة بتواجدك وحضورك المميز

كلمات جميلة

بارك الله لك وبارك عليك

قمة الطرح وقوة حرف
لاعدمناك عالطرح والحضور المميز
بانتظار جديدك
.
.

اخي رعد شكراً على حضورك ومشاركتك
لاخلا ولاعدم

أستاذنا الجميل الراسي
شكرا لتواجدك وحضورك وإطراءك
كل التقدير